الانطواء هو :
"حالة من أو ميول إلى الاهتمام أو الهيمنة كليا أو أغلبيا بحياة المرء الذهنية."
تكون أكثر تحفظا وأقل صراحة في وجود مجموعة من الأشخاص، وتستمتع بالنشاطات الفردية، مثل القراءة والكتابة واستخدام الحاسوب وصيد السمك و التخييم والنشاطات العملية والفنية ، بل إنه من الشائع أن يكون الفنانين والعلماء و المخترعين و المؤلفين والأدباء و المخترعين والمؤلفين و الأدباء
الشخصية الانطوائية بالوقت الذي تقضيه منفردة ولا تجد نفس مقدار المتعة في الوقت المنقضي وسط مجموعة كبيرة من الناس، ولكنها تستمتع بالتفاعل مع الأصدقاء المقربين. وتحمل الثقة وزنا ومكانة كبيرا لدى الشخصية الانطوائية، فتلعب دورا أساسيا في اختيار الرفاق والقرناء. وتحب أيضا هذه الشخصية أن تركز على كل مما تفعل على حدى، أي لا تحب أن تنفذ أعمال متنوعة في آن واحد، وتفضل أيضا أن تراقب المواقف قبل التعامل معها أو المشاركة فيها، وتكون هاتان الصفتان ملحوظتان بوضوح عند مرحلتي البلوغ والمراهقة
الشخصية المنطوية هي شخصية قليلة الكلام بصفة عامة،وشعارها هو : ان لم اجد ما اقوله فلا داعي للكلام شخصية تحب العزلة ،ومتعتها في البقاء وحيدة،وفي معظم الاحيان تجد صعوبة في التعبير عن نفسها،لكن تجيد ذلك على الورق.تستعمل كلمة "المنطوي" لتعني الشخصية الاسنباطية الهادئة الغير إجتماعيية، ليست بالضرورة منعزلة ولكن لها عدد قليل من الأصدقاء، ولا ينتج هذا من صعوبات إجتماعيّة لدى الشّخص المقصود بل من تفضيله الإجتماعي؛ فقد لا يكون خجولاً ولكنه يفضل نشاطا إجتماعيا اقل
ومن الخطأ الظن بأن الانطواء هو خجل أو نتيجة له، أو أن الشخص الانطوائي منفي من المجتمع والناس من حوله؛ إنما الانطواء يتضمن تفضيل النشاطات الانفرادية عن مثيلها الاجتماعي، وليس للانطوائية علاقة برهبة المواقف الاجتماعية، فهذا يكون خجلا، وبإمكان المنبسط أن يكون خجولا أيضا،] وليس بإمكان المنبوذ اجتماعيا أن يحصل على النشاط الاجتماعي حتى لو أراد ذلك
الشخصية المنطوية
ولهذه الشّخصية العديد من الصّفات، منها:
2-التعبير بصعوبة:كما قلنا في الفقرة الاولى فهو يجد صعوبة في التعبير عن نفسه
3-الهرب من الاماكن المليئة بالناس:عكس الشخصية المنفتحة،فكابوس الشخصية المنطوية هو تواجده في محيط مليئ بالناس،حتى لو كانو اقاربه.
4-قوي الملاحظة:يهتم بالتفاصيل الصغيرة.
5-من السهل التعرف عليه:حاله كحال الشخصية المنبسطة فهو من السهل التعرف عليه في كل مكان،اما الشخصية المعتدلة،فمن الصعب معرفته وذلك لاختلاط الصفات فيه
6- الرّغبة في العزلة والانفراد، حيث يفضّلون الاستمتاع الفردي على الاستمتاع الجماعيّ.
7- انحسار العواطف، وقسوة القلب، وبرودة المشاعر.
8- ضعف الانفعالات النفسيّة، وعدم المبالاة بمشاعر الآخرين.
9- عدم التأثّر بالانتقادات الموجّهة إليهم، أو بالثناء والمديح.
10- عدم القدرة على التّعبير عن المشاعر الإنسانيّة.
11- تفضيل العمل الفردي والتّخصصات التي تدعم ذلك المجال
0 التعليقات