العزلة الاجتماعية

8:46 م



العزلة تشير إلى الغياب التام أو شبه التام للتواصل مع المجتمع، وذلك بين الكائنات الاجتماعية. وغالبًا ما تكون العزلة لا إرادية، مما يميزها عن الميول أو الأفعال الانعزالية التي يقوم بها الشخص متعمدًا، تعددت أسماؤها ولكن المظاهر واحدة. وهي لا تشبه الوحدة المتصلة في غياب التواصل المؤقت مع البشر الآخرين. ويمكن أن تمثل العزلة الاجتماعية مشكلة لأي شخص مهما كان سنه، فقد تظهر على كل فئة عمرية ويحتمل أن ينشأ عن مشاعر الوحدة والخوف من الآخرين أو تقدير الذات انخفاض تقدير الذات تقدير الذات السلبي التعرض لأضرار نفسية حادة

تعريف العزلة الاجتماعية

العزلة الاجتماعية هي مصطلح يعني غياب قدرة الكائن الحي على التواصل مع مجتمعة، خاصة في الكائنات اجتماعية الطبع من بينها الإنسان، في أغلب الأحيان يكون انعزاله إجبارياً، أي دون اختيار منه، بالتالي تختلف عن حالات العزلة المؤقتة، أو رغبة الإنسان في البقاء بمفرده وفقاً لإرادته، قد يصل الأمر في بعض الأحيان للبقاء في المنزل دون خروج لفترة طويلة تصل عدة أسابيع، مع عدم التواصل مع أي شخص سواء كان من الأسرة أو الأصدقاء، كما يفشل الشخص المنعزل اجتماعياً في إقامة أي علاقات اجتماعية ولا يستطيع غالباً التواصل مع أي شخص غريب، حتى وإن نجح تفشل العلاقة سريعاً، لأنها غالباً ما تكون سطحية.

مؤشرات العزلة الاجتماعية /

إن الشخص الذي تظهر عليه الأعراض التالية ربما يكون منعزلاً اجتماعيًا: الإحباط والاضطراب النفسي واضطراب المزاج وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين ورفض مغادرة المنزل وتجنب الناس ، بالإضافة إلى الشعور بالقلق والعصبية وإغلاق الباب على نفسه لتقليل قدرة الآخرين على الوصول إليه

1- سوء التوافق الاجتماعي للفرد في علاقاته مع الاخرين .
2- تجنب الفرد للاتصالات الاجتماعية .
3- تجميد دائرة تفاعله الاجتماعي .
4- عدم القدرة على تطوير او ادامة علاقات الصداقة ، وغيرها .
5- هروب الفرد من واقعه الاجتماعي الى عالمه الذاتي .
6- تبني الفرد لبنية معرفية مفادها ان الاخرين قد اهملوه او تجاهلوه لانقطاعه عنهم لفترة من الزمن .
7- عدم تكيفه مع الناس .
8- لا يثقون بأنفسهم وغير مفهومين ومرفوضين وذلك بسبب رفض الآخرين لهم .
9- دائما يستغرقون في تخيلاتهم ومتشردين الذهن .
10- قليل التحدث والكلام والتعبير عن أنفسهم .
11- الخوف من الآخرين والاختلاط بهم .





















العـــلاج0
1- على الوالدين أن لا يواجهوا الفرض أي انتقادات بسبب عدم قدرته على المشاركة مع الأخرين , والتشجيع
المستمر على الخروج من المنزل مثل الخروج للصلاة مع الجماعة - الخروج لشراء مستلزمات المنزل من
السوبر ماركت – الخروج للأسواق – تكوين صداقات مع شباب الحي بحيث يكون الصديق على خلق وملتزم
دينياً وبمواعيد الصلاة في جماعة .
2- شجع ثقته في نفسه : وذلك بأن تكون له شخصية تتسم بالثقة في النفس والشخصية البناء وقدم له
الدفء والدعم النفس ومناقشته في مشكلاته والتحدث معه وإرشاده إلى حل المشاكل بتقديم الاقتراحات
المناسبة .
3- حاول المشاركة في أندية اجتماعية رياضية لأن الإنسان بطبيعة اجتماعية فارفقة بخلق جو اجتماعي .
4 – وكافئ أي تفاعل اجتماعي به الفرض بتقديم له الجوائز المادية والمدح والتعزيز الحسي وأبتعد عنه
التوبيخ والشجار والتذمر .
5- شجع المشاركة في جماعات أجعل الفرض يتفاعل مع الأخرين بطرق عديدة ومختلفة كأشتراك رحلات
جماعية – الخروج إلى المنتزهات – الذهاب إلى مشاهدة الألعاب الرياضية ككرة القدم لأن هذا سيشعره
بالمتعة وتزيل عنه العزلة .

6- وكافئ أي تفاعل اجتماعي يقوم به الفرض بتقديمك له الجوائز المادية والمدح والتعزيز الحسي وأبتعد عن
التوبيخ والشجار والتذمر .
7- شجع المشاركة في جماعات – أجعل الفرض يتفاعل مع الآخرين بطرق عديدة ومختلفة كاشتراك رحلات
جماعية – الخروج إلى المنتزهات – الذهاب لمشاهدة الألعاب الرياضية ككرة القدم لأن هذا يشعره بالمتعة
وتزيل عنه العزلة .



0 التعليقات