الأسبوع الأول ( ثقافة إيجابية )

الأسبوع الأول

( ثقافة الإيجابية )

تسجيلات صوتية

مواد مكتوبة

ايميل يرسل لكل المشتركات فقط

الثقافة الإيجابية تختلف من شخص لآخر وذلك يعتمد على مفهوم الإيجابية لديه ومدى استيعابه ووعيه لهذه الإيجابية

فالثقافة هي كلمة عامة وشاسعة في معناها خبرات عادات تقاليد  أفكار علوم ومعارف مختلفة تحت سقف الثقافة اما بإضافة الإيجابية انا هنا خصصت ( الثقافة ) بـ ( الإيجابية ) فقط

ثقافة الإيجابية :

هي كل الأفكار و المشاعر والمعارف والخبرات والفعاليات التي تتجه نحو الإيجابية ، والإيجابية شعورك وأفكارك وتصرفاتك بطريقة سليمة صحيحة حتى تطور نفسك والآخرين ومجتمعك .

البعض يجعل الإيجابية شكلية وقولي شكلية أي أنه في تصرفاته وأقواله يظهر المثالية وفي حقيقة الأمر عكس ذلك كله لذلك لا تتحق أهدافه  و ولا يبلغ مع الآخرين كما يريد

لابد أن يحدث له إخفاق يبين نفسه والصورة الداخلية له

أحياناً يكون داخلنا جميل جداً فعلاً نسعى لأن نكون إيجابين لأن نؤثر لأن نغير ولكي يصبح من حولنا يمشي في طريقة الإيجابية لكن
التصرفات و الأفعال و الأحداث و الأقوال كلها تعكس السوء فلذلك يكون هنالك تضارب في علاقاتنا 
الأفضل أن تفعل و تقول ما تنويه وما يدور فعلاً بداخلك

إن كنت تريد النجاح وتحلق في سماء الإيجابية ردد أنا إيجابي بمشاعري وبتصرفي وفي اختياراتي وأمثل الإيجابية قولاً وفعلاً
هنا قد حاولت ترسيخ مبدأ الإيجابية بداخلك ثم اسمح لهذا الشعور وهذه الأفكار ان تتمثل في تصرفاتك وتنتقل خارجياً مع الاخرين

قرر قراراً صادقاً حقيقياً مع نفسك واعقد عهداً بأن تكون أكثر إيجابية وتكون اكثر تناغم مع نفسك ومع مجتمعك
لتصل الى اهدافك وتحققها

أنت إيجابي ولكن ترغب أن تكون اكثر إيجابية من هذا المستوى
قراراك الداخلي وتعهدك مع نفسك يدفعك على استغلال الفرص الإيجابية ومحاكاتها وعلى التخطيط الإيجابي سواء كان ذهني او فعلي في واقعك

أن تكون إيجابي ليس حديث فقط ولكن هو تغيير في داخلك حتى تضبط سيرك وتكون على خط الإيجابية الذي انت تستحقه


لن تكون بصمة مختلفة ولا مؤثرة ولا قائدة في مجتمعك الا ان تكون قد زرعت بذور الإيجابية في تربتك وقد بدأت الإيجابية في مشاعرك وانتقلت إلى افكارك  ثم إلى تصرفاتك وعاداتك و أفعالك حتى أصبحت شخص إيجابي ارتفع الوعي في عقلك ثم تداعت هذه المستويات الواعية لديك حتى أثرت بمن حولك


الإيجابية وعاء ملئت فيه كل الأمور الجميلة التي تراها من النافذة حديقة غناء تريد زيارتها وقطف ثمارها وهذا ما يكون عليه داخلنا بتأثير الآخرين بذبذباتهم
راقب لمن تتعامل معه ولمن تخاطب وماذا تقول وكيف هي تصرفاتك؟

نقي نفسك وراجع حسابك
وضع خططا للمستقبل


عندما تكون شخص مراقب لأفكارك فإنك تتصيد الأفكار السلبية ستفهم رسالتها
تسألها
من أين أتت ؟
ماهي رسالتها؟
لم وصلت اليك؟
وكيفية التخلص منها؟

تتخلص منها بإبدالها بأفكار إيجابية فعالة لا تنتظر التأجيل
الانسان لا يتغير مباشرة لابد له أن يتدرج يبدأ بأفكاره ثم تتوجه مشاعره ثم يبرمج أفعاله مع نفسه ومع الآخرين
قد يصل بتدريجه إلى صورة التغيير الإيجابي بثقافة إيجابية كما يريدها

قبل أن تنام:

ماهي الأمور الجميلة التي حدثت لك اليوم؟

ماهي الأمور التي تسعى خلال هذا الأسبوع ان تقدمها ؟